اليوم، الثلاثاء 10 سبتمبر، تحل ذكرى وفاة رياض السنباطي، الذي تميز بإصراره وعزيمته وذكائه وطموحه، وحقق شهرة واسعة وحباً كبيراً في الوطن العربي.
نشأة رياض السنباطي
ولد رياض السنباطى في عام 1906 في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، في أسرة موسيقية حيث كان والده، الشيخ محمد السنباطي، مطرباً وعازف عود.
كان رياض الطفل الوحيد بين شقيقاته البنات. انتقلت العائلة إلى مدينة المنصورة، حيث درس رياض في مدارسها وظهر شغفه بالموسيقى والغناء منذ صغره.
تعلم العزف على القانون في البداية، وتعلم الأدوار والموشحات القديمة من والده، ورافقه في سهراته الريفية.
بعد ذلك، بدأ بتعلم العود وإحياء الحفلات، وسرعان ما ذاع صيته وأصبح يُعرف ببلبل المنصورة، مما أطلقه في عالم الموسيقى.
نجاحات رياض السنباطي
حقق السنباطي شهرة واسعة من خلال أعماله المميزة مثل “الأطلال” مع أم كلثوم، و”شفت حبيبي” لمحمد عبد المطلب، و”لعبة الأيام” لوردة، و”مين يشترى الورد” لليلى مراد، و”لحن الوفاء” للعندليب عبد الحليم حافظ، وغيرها من الأغاني.
عوامل نجاح أعماله الغنائية
في حوار نادر له، أكد رياض السنباطى أن نجاح الأغاني يعتمد على مزاج المستمعين أثناء الاستماع، وأن المزاج المتقلب قد يجعل أغنية تنجح بشكل كبير بينما تفشل أخرى.
كما أشار إلى أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في قبول الجمهور للأغاني، مستشهداً بأغنيته “أغار من نسمة الجنوب” التي رغم الجهد المبذول فيها مع أم كلثوم، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع ولم تؤثرفي المستمعين.