يعتبر الزعفران على نطاق واسع كمضاد طبيعي للاكتئاب ولكن ليس بالطريقة المباشرة والفعالة كالأدوية المضادة للاكتئاب التي توصف من قبل الأطباء.
تحتوي الأبحاث على بعض الأدلة على أن الزعفران يحتوي على مركبات تعمل على زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن المزاج والشعور بالسعادة والرضا، مثل السيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين.
ومع ذلك، تظل الأدلة غير كافية لتأكيد فعالية الزعفران كعلاج بشكل منفرد للاكتئاب الشديد أو الاضطرابات النفسية الأخرى. ولا ينبغي استخدام الزعفران بديلاً عن العلاج الطبي الموصوف من قبل الأطباء.
بشكل عام، لا يوجد علاج طبيعي واحد يمكنه علاج الاكتئاب بشكل كامل، وينبغي التحدث مع الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
.ما هي الجرعة الموصى بها من الزعفران للاستفادة من فوائده كمضاد للاكتئاب؟
لا يوجد جرعة محددة موصى بها من الزعفران للاستفادة من فوائده كمضاد للاكتئاب، حيث أن الدراسات السريرية المتعلقة باستخدام الزعفران كعلاج للاكتئاب استخدمت جرعات مختلفة ومتفاوتة وتنوعت بين 15 ملغ إلى 100 ملغ يوميًا.
ومع ذلك، يوصى بعدم تناول جرعات عالية من الزعفران دون استشارة الطبيب، حيث أن تناول كميات زائدة من الزعفران يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة مثل الصداع والدوخة والغثيان.
ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو علاجات طبيعية، وخاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى، حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة لك وتجنب أي تفاعلات محتملة.
.هل هناك آثار جانبية لتناول الزعفران؟
نعم، يمكن أن يسبب تناول الزعفران بكميات كبيرة بعض الآثار الجانبية، ومنها:
1. الصداع والدوخة والغثيان والإسهال والتعرق الزائد.
2. الأرق والتوتر، خاصةً إذا تم تناول الزعفران في جرعات عالية.
3. تفاعلات تحسسية مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم.
4. الإسهال والقيء.
5. تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي، تشمل الاضطرابات النفسية والانفعالية الغير مستقرة.
6. تأثيرات على الجهاز القلبي والوعائي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب.
يجب عدم تناول الزعفران في الجرعات العالية دون استشارة الطبيب، وخاصة إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى أو تتناول أي أدوية أخرى، حيث يمكن أن يتفاعل الزعفران مع بعض الأدوية ويؤثر على فعاليتها، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الآثار الجانبية.