أثارت لحظة طرد مايا خليفة من وظيفتها علناً أمام الجميع، الكثير من الجدل
على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب دفاعها عن فلسطين في مواجهة ما يحدث.
لحظة طرد مايا خليفة
تعرضت مايا لموقف محرج للغاية عندما أعلن أحد أصحاب الشركة الذي تعاقد مع مايا للعمل المشترك عن طردها
بسبب موقفها من القضية الفلسطينية.
مايا، التي تستخدم حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه والمطالبة بحقوقه،
صدمت الجميع برد فعلها على صاحب العمل.
وقالت مايا أنها تفضل خسارة عملها من أجل الدفاع عن فلسطين كما سخرت من صاحب الشركة
وقالت أنها لو كانت تعلم بأن هذا موقفه لم تكن لتتعاون معه من الأساس.
وعلقت:”أود أن أقول إن دعم فلسطين قد أفقدني فرص العمل
لكنني غاضبة أكثر من نفسي لأنني لم أتحقق مما إذا كنت أتعامل مع الصهاينة أم لا”.
وكانت قد عبرت مايا عن سعادتها بعملية “طوفان الأقصى”
التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس ضد إسرائيل.
مايا، وفي تغريدة نشرتها على حسابها الشخصي على “التويتر”، كتبت قائلة:”
إذا كنت تستطيع النظر إلى الوضع في فلسطين وعدم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين
فأنت في الجانب الخطأ من الفصل العنصري وسيظهر التاريخ ذلك مع مرور الوقت”.
علاوة على ذلك، شنت مايا خليفة هجوما لاذعا على الولايات المتحدة الأمريكية، وسط دعمها لإسرائيل التي وصفتها بـ”الدولة العنصرية”،
من خلال أموال ضرائب المواطنين الأمريكيين.