إن حرق المزيد من السعرات الحرارية وتمرين عضلاتك الأساسية هما المفتاحان لفقدان الوزن أثناء المشي للخلف.
أثبتت بعض الدراسات العلمية أن المشى إلى الخلف يساعد على تنشيط الذاكرة ويزيد من القدرة على التوازن والتنسيق.
ولكن الجديد هو أن المشي إلى الخلف يمكن استخدامه كوسيلة بديلة لحرق دهون البطن.
على الرغم من أن المشى العكسي غير تقليدي، إلا أنه يمكن دمجه مع برامج اللياقة البدنية الأخرى لتحقيق نتائج أكثر إيجابية، مع الأخذ في الاعتبار أن النتائج تختلف من شخص لآخر.
وبحسب ما نشره موقع “Only My Healt”، يساعد المشي للخلف على حرق دهون البطن للأسباب التالية:.
1-إشراك العضلات الأساسية
يساعد المشى إلى الخلف على تشغيل وتنشيط العضلات الأساسية في الجسم مما يساعد في تقليل دهون البطن.
2-زيادة حرق السعرات الحرارية
يتضمن المشى للخلف أيضًا استخدام المزيد من الطاقة، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية.
3-تحسين التوازن
يساعد المشى إلى الخلف في تحقيق الاستقرار والتوازن من خلال استخدام العضلات الأخرى، التي تستهلك بدورها المزيد من الطاقة عند تشغيلها.
ضوابط وإجراءات وقائية
وينصح الخبراء بالالتزام ببعض الضوابط لتحقيق نتائج مناسبة وعدم التعرض لمشاكل السقوط أرضًا أو التعرض لأي أذى، وهي كالآتي:
1.تقنية خطوة بخطوة
يوصي الخبراء ببدء التدرب على المشي للخلف في مكان مفتوح وآمن، مع اتباع مراحل تدريجية عند إضافة المشى للخلف إلى الروتين العادي.
2-اليقظة والحذر
ينبغي توخي التحرك ببطء والاحتراس من المناطق المحيطة بحيث لا يكون هناك أي منحدرات ومراعاة عدم زيادة السرعة عند المشى إلى الخلف.
نتائج جديرة بالاهتمام
يؤكد الخبراء أن المواظبة على المشي إلى الخلف يؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة جديرة بالاهتمام، كما يلي:
1-إنقاص الوزن
تبين أن المشي إلى الخلف يساعد على حرق دهون البطن، وبالتالي يؤدي إلى تحسين الصحة وإنقاص الوزن.
2-الاتساق والتنوع
يعد تضمين المشى المنتظم مع أنواع أخرى من التمارين استراتيجية جيدة للتحكم في الوزن بشكل عام.
بمعنى آخر، تحقيق النتائج لا يقتصر على مجرد المشي إلى الخلف.
بل يجب الاستمرار في ممارسة المشى إلى الخلف جنباً إلى جنب وبعض التمارين البدنية الخفيفة أو المتوسطة حسب الهدف المطلوب تحقيقه.