تم اكتشاف أكبر بئر نفط في العالم في تفاصيل جديدة مفاجأة كشفت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية من خلال أحد تقاريرها، عن البلد الذي يمتلك أكبر قدر من مخزون النفط حول العالم. من حيث إنتاج النفط. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى من حيث إنتاج النفط الخام العالمي، وتليها في المركز الثاني المملكة العربية السعودية، ثم روسيا في المركز الثالث.
من حيث أكبر منتجين للنفط أما فيما يتعلق بأكبر منتجين للنفط في العالم؛ فأشار التقرير إلى أن أكبر الدول إنتاجًا للنفط هي إيران والكويت والعراق والصين والإمارات العربية المتحدة والبرازيل وكندا، إلا أنها رغم ذلك لا تتمتع بميزة امتلاك أكبر قدر من الاحتياطيات النفطية العالمية.
البلدان المصدرة للبترول وحسب البيانات التي جمعتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن أكبر احتياطي نفطي في العالم يقع في فنزويلا، حيث تمتلك نحو 303 مليارات برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج.
أكبر بئر نفط في العالم
وتنتج فنزويلا من النفط الخام نحو 700000 برميل بشكل يومي، وهذا رقم أقل بكثير من إنتاج المنتجين الرئيسيين حول العالم.
أكدت صحيفة “El Orden Mundial” أن فنزويلا، على الرغم من تمتعها بأكبر احتياطي نفطي في العالم، تعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة.
فقد أظهرت البيانات المسجلة أنها لم تنتج سوى 1٪ من النفط الخام المباع عالميًا في عام 2021، وهو رقم متدنٍ جدًا بالمقارنة مع حجم احتياطاتها الضخمة.
تمتلك فنزويلا حوالي 303 مليار برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج، وتنتج يوميًا حوالي 700000 برميل من النفط الخام. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يعتبر كبيرًا، إلا أنه لا يقارن بإنتاج الدول الرئيسية الأخرى في العالم.
تعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية خانقة، حيث تعاني من تضخم مفرط وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين. يعود ذلك إلى العديد من العوامل، بما في ذلك تراجع أسعار النفط العالمية وانخفاض إنتاج النفط والعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وتعد صناعة النفط هي المصدر الرئيسي لإيرادات فنزويلا، حيث تعتمد الحكومة بشكل كبير على صادرات النفط لتمويل نفقاتها. ومع تراجع إنتاج النفط وتدهور أسعاره، تفقدت الحكومة مصدرًا هامًا للإيرادات، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني فنزويلا من تدهور في البنية التحتية ونقص في الاستثمارات في القطاعات الأخرى غير النفطية، مما يزيد من صعوبات الاقتصاد. وتشمل هذه الصعوبات نقص في الكهرباء والماء الصالح للشرب والخدمات العامة الأساسية الأخرى.
على الرغم من الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها فنزويلا، فإن هناك آمالًا في تحسن الوضع في المستقبل. فقد بدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات لتحسين الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنوي تنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن النفط.
مع ذلك، فإن الطريق للتعافي الكامل ستكون طويلة وصعبة، وستتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الدولي. ومن المهم أن تتخذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتعزيز الاستقرار والنمو المستدام في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي في فنزويلا قد تأثر بشكل واسع بسبب نقص الاستثمار والقيود المفروضة على البنية التحتية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2019 تمنع فنزويلا من استخدام مصدر دخلها الرئيسي وهو النفط.
في الآونة الأخيرة، منحت إدارة الرئيس جو بايدن الإذن لشركة “شيفرون” لبدء محادثات مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية بشأن شروط عملياتها في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي في فنزويلا تأثر بشدة بنقص الاستثمار والقيود المفروضة على البنية التحتية الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2019 تمنع فنزويلا من استخدام مصدر دخلها الرئيسي ، وهو النفط.
في الآونة الأخيرة ، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لشركة Chevron بالدخول في مناقشات مع PDVSA حول شروط عملياتها المستقبلية
أقرا أيضاً