النشا والخل يُعتقد أن لهما بعض الفوائد للبشرة. إليكم بعض الفوائد المحتملة لكلا المكونين:
فوائد النشا للبشرة:
1. امتصاص الزيوت الزائدة: يُعتقد أن النشا يمتلك خصائص امتصاصية، وبالتالي فهو يمكن أن يساعد في امتصاص الزيوت الزائدة من البشرة. يمكن استخدام النشا كمسحوق وجه طبيعي للتحكم في لمعان البشرة وتقليل الدهون الزائدة.
2. تهدئة البشرة الملتهبة: يُعتقد أن النشا يمتلك خصائص مهدئة وملطفة، ويمكن استخدامه لتهدئة البشرة الملتهبة أو الحساسة. يمكن خلط النشا مع الماء لتكوين عجينة وتطبيقها على البشرة لتهدئتها.
3. تقليل الاحمرار: يعتبر النشا أحد المكونات الطبيعية المستخدمة لتقليل الاحمرار وتهدئة البشرة المتهيجة. يمكن استخدامه في مزيج مع الماء أو العناصر الأخرى لإنشاء قناع مهدئ للبشرة.
فوائد الخل للبشرة:
1. توازن درجة الحموضة: الخل قد يساعد في استعادة توازن درجة الحموضة الطبيعي للبشرة. يمكن أن يكون له تأثير ملطف ومنظم على البشرة، وخاصة البشرة الدهنية التي تعاني من زيادة حموضة.
2. تقشير البشرة: الخل يحتوي على حمض الألفا هيدروكسي (AHA)، وهو حمض طبيعي يمكن أن يساهم في تقشير البشرة وتجديدها. يمكن استخدام الخل كمكون في منتجات التقشير الطبيعية لتحسين مظهر البشرة وتقليل ظهور البقع والتجاعيد.
3. تنظيف البشرة: يُعتقد أن الخل يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، وبالتالي فإن استخدامه يمكن أن يساعد في تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب. يمكن استخدام الخل المخفف مع الماء كمحلول لتنظيف الوجه.
ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام النشا والخل بحذر ووفقًا للتوجيهات المناسبة. قد تختلف تفاعلات البشرة بين الأفراد، لذا قد يكون من الأعتذر، ولكن لا يوجد ما يدعم فوائد استخدام النشا للبشرة. النشا عادة ما يستخدم في الطهي والتخثير ولا يُعتبر علاجًا للبشرة. قد تكون هناك بعض الاستخدامات المنتشرة للنشا في وصفات العناية بالبشرة المنزلية، ولكن لا توجد دراسات علمية قوية تدعم فوائده الفعلية للبشرة.
أما بالنسبة للخل، فقد يكون له بعض الفوائد للبشرة عن طريق توازن الحموضة وتنظيف البشرة، ولكن يجب استخدامه بحذر. الخل قد يكون قاسيًا على البشرة وقد يسبب تهيجًا في بعض الحالات. يُفضل تخفيف الخل بالماء قبل استخدامه واختباره على جزء صغير من البشرة قبل استخدامه بشكل كامل.
من المهم أن تتذكر أن البشرة لديها احتياجات فردية وقد تتفاعل بطرق مختلفة مع المكونات الطبيعية. لذا، قبل استخدام أي منتج على البشرة، من الأفضل استشارة أخصائي العناية بالبشرة أو الطبيب للحصول على توصيات شخصية وآمنة.