يأتي هذا القرار من قبل إيلون ماسك ردًا على اتهامات المجموعة لها بمحاولة الإضرار بسمعة ومصداقية منصة اكس
الخلاف بين “إكس” و”ميديا ماترز”
من الواضح تصاعد حدة الخلاف بين شركة “إكس” ومجموعة “ميديا ماترز”.
بعد نشرها بحثًا يزعم وجود ارتباط بين “إكس” ومنشورات مؤيدة للنازية.
لكن ردت “إكس” بتأكيد دفاعها عن حق الجمهور في حرية التعبير.
واتهمت المجموعة بمحاولة تقويض هذا الحق على منصتها واستخدام نفوذها للضغط على المعلنين.
يأتي ذلك بالتزامن مع إدانة البيت الأبيض للملياردير الأمريكي.
بعد أن أبدى مالك منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي إعجابه على منشور معادٍ للسامية على المنصة.
ورد إيلون ماسك، مؤخرا، على منشور حول نظرية مؤامرة معادية للسامية، ووصفها بأنها “الحقيقة الفعلية”. ونفى ماسك أن يكون المنشور معاديًا للسامية.
ومع ذلك، أكد أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن تأييده لهذا المنشور الذي أثار الغضب على الإنترنت، “غير مقبول”.
ويشير المنشور الذي رد عليه ماسك إلى نظرية المؤامرة التي حفزت الرجل الذي قتل 11 شخصًا في كنيس يهودي في بيتسبرغ في عام 2018.
ما هي “ميديا ماترز”؟
Media Matters هي مجموعة تأسست عام 2004 كمركز أبحاث ومعلومات متقدم، يهدف إلى مراقبة ومراقبة وسائل الإعلام المضللة.
تعمل المجموعة على تحليل وتقييم وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية والإنترنت بهدف الكشف عن المعلومات غير الدقيقة والمضللة. .