طرق تساعدك على الدراسة والحفظ بسهولة..مع بداية فترة الامتحان يعاني بعض الطلاب من صعوبات في الدراسة والحفظ وثبات المعلومات مما يجعلهم غير قادرين على الأداء الجيد عند الإجابة على أسئلة الامتحان.
غالبًا ما يكون هذا بسبب عدم وجود الإعداد الكافي وإدارة الوقت وفصل الموضوعات العلمية عن الموضوعات الأدبية أثناء الدراسات. لذلك و لتجنب ، يمكنك اتباع بعض النصائح والخطوات البسيطة التي ستساعدك على دراسة دروسك وحفظها جيدًا.
إختلاف نهج الدراسة من طالب لآخر لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع عند محاولة الدراسة والحفظ للامتحانات ، حيث تختلف مستويات وقدرات الدماغ على فهم المعلومات وتخزينها من شخص لآخر.
علاوة على ذلك ، فإن أسباب الدافع للدراسة ليست واحدة لجميع الطلاب ، حيث يجد البعض أنفسهم قادرين على إكمال حفظ العديد من الدروس في وقت قصير ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الوقت والمزيد من التركيز
الدراسة والحفظ بسهولة
لذلك يجب أن يتم تطبيق النصيحة بالشكل الذي يناسب الجميع حسب قدراتهم ، بينما لا يجب ترك طلباتهم حتى اليوم الأخير قبل الامتحانات ، لأنهم بهذه الطريقة لن يفيدوا ، وسوف يفعلون ذلك. لا تساعد الطالب على اجتياز الاختبارات بالطريقة التي يرغبها
1- تنظيم الوقت ووضع مخطط دراسي
النصيحة الأولى التي يجب اتباعها هي تنظيم الوقت ، ووضع خطة للدروس التي يجب حفظها ودراستها.
ويجب أن يكون هذا المخطط برنامجا مفصلا بجميع المواد التي يجب استكمالها وحفظها بالترتيب المناسب لكل طالب.
بمعنى أن الترتيب يمكن أن يبدأ بالمواضيع السهلة إلى الصعبة ، أو الموضوعات التي سيتم تطبيقها أولاً ، أو حتى دراسة الموضوعات المفضلة أولاً من أجل تحفيز العقل أكثر.
من الجيد تخصيص وقت خاص للدراسة يوميًا ، وذلك لتجنب الشعور بالضغوط على مدار اليوم ، ولإعداد العقل جيدًا لتلقي المعلومات.
2- تقسيم وحدات الدروس
عند عمل الخطة الدراسية ستكون الخطوة التالية هي تقسيم وحدات الدرس ووضع كل وحدة منفصلة عن الأخرى ، من أجل حفظها بشكل مستقل ، لأن العقل قادر على تلقي المعلومات الصغيرة وتخزينها بشكل جيد.
عند تقسيم الوحدات ، يجب تحديد العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية لكل وحدة ، مع توضيحها لربط كل فقرة بالثانية بطريقة بسيطة وسهلة.
3- تدوين الملاحظات
قبل الوصول إلى مرحلة الدراسة ، من الجيد التركيز جيدًا أثناء الدروس ، وتدوين الكثير من الملاحظات ، لأنها طريقة فعالة للحصول على ملخصات الدروس ، دون الحاجة إلى إعادة قراءتها قبل الامتحان.
تساعد هذه الطريقة أيضًا الطالب على التأكد من أنه قد فهم وفهم الشرح تمامًا ، وأنه لم يغفل أي تفاصيل مهمة ، والتي قد تظهر له في شكل سؤال في الاختبار.
في حالة فقدان إحدى هذه الملاحظات ، يمكن استخدام الأصدقاء للحصول عليها ، أو يمكن طرح أسئلة معينة على المعلم ، الذي يمكنه إعادة شرح ما فاته بشكل صحيح.
4- اعتماد تقنية الكتابة
عند الحفظ والدراسة ، يجب اعتماد طريقة إعادة الكتابة ، حيث تعتبر فعالة جدًا في الاحتفاظ بالمعلومات في الدماغ لأطول فترة ممكنة.نظرًا لأن كل معلومة مكتوبة بخط اليد على الورق ، فإن القدرة على تخزينها في الذاكرة تصبح رائعة ، كما تتيح إمكانية استرجاعها بسرعة دون الحاجة إليها.
5- تقنية السمعي البصري
من بين التقنيات الأخرى التي تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة أثناء الحفظ ، هناك ما يسمى بتقنية “السمعي البصري”.
تتكون هذه الطريقة من قراءة المعلومات بصوت عالٍ ، ثم تكراره دون قراءتها بصوت عالٍ وتكرار هذه الطريقة عدة مرات.
وهذا يساعد الطالب على فهم الدروس وحفظها بسرعة ، حيث يوحد تركيزهم على المعلومات الموجودة أمامهم دون الحاجة إلى الرجوع إليها مرارًا وتكرارًا.
6- الدراسة على دفعات
عندما تبدأ الدراسة ، يجب عليك بالتأكيد الابتعاد عن عوامل التشتيت ، بما في ذلك تصفح الهاتف أو الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي أو التواجد في مكان يوجد به الكثير من الأشخاص ، وخاصة الأصدقاء.
وفي نفس الوقت، يمكن اعتماد تقنية الدراسة على دفعات، أي التركيز لمدة 30 دقيقة في المذاكرة، ثم أخذ قسط من الراحة لمدة قصيرة، ما بين 10 إلى 15 دقيقة، ثم الإستمرار من جديد.
وذلك لأن جلسات الدراسة القصيرة أكثر كفاءة وتساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقت الدراسة.
اقرا أيضاً