يستحق الجرجير أن يدخل في نظامنا الغذائي اليومي لما له من فوائد صحية عديدة.
بفضل غناه بالألياف، يعد الجرجير أيضًا حليفًا للأمعاء وعلاجًا ضد الإمساك، حيث تحتوي هذه الخضار الورقية الخضراء على الجلوكوزينات، وهي عناصر كبريتية موجودة في الخضروات الصليبية.
وإليك فوائد الجرجير على طول الخطوط التالية: الجرجير مصدر ممتاز لفيتامين أ.
الجرجير غني بالبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم. هذا الأخير ضروري لجميع الفئات العمرية
“يشارك في تنظيم (تنشيط وقمع) التعبير الجيني، وبالتالي يشارك في العديد من وظائف الجسم:
تطور الجنين، ونمو الخلايا، وتجديد الأنسجة (الجلد، والغشاء المخاطي المعوي)، والجهاز المناعي..
وبالإضافة إلى خصائص فيتامين أ A، يمكن أن يعمل البيتا كاروتين كمضادّ للأكسدة (كاسحات الجذور الحرة)”، حسبما يؤكد خبراء وكالة الصحة الفرنسية. كما أن غناه بالبيتا كاروتين يجعله حليفاً للتسمير
هذا ويعد أيضاً مصدراً مهماً لفيتامين ك K.ويعمل على فقدان الوزن
الجرجير والكالسيوم مفيد لصحة الأمعاء ومحاربة الإمساك.
وبشكل غير متوقع، الأوراق غنية بالكالسيوم بنسبة 160 ملغ لكل 100 جرام منه.
و”الكالسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ما يقرب من 1 إلى 1.2 كجم عند البالغين.
ويساهم 99% من هذا الكالسيوم في تكوين وقوة العظام والأسنان.
والكالسيوم غير العظمي، على الرغم من حصته الضئيلة (1%)، يتدخل في وظائف متعددة ضرورية للجسم: تخثر الدم، وتقلص العضلات، وتوصيل الأعصاب، وإطلاق الهرمونات”
ظهور السنسنة المشقوقة، وهو تشوه الأنبوب العصبي لدى الجنين.
هل الجرجير يطول الشعر؟ فائدة أخرى غير متوقعة ، فهو مقوٍ ممتاز للشعر ويحفّز بصيلات الشعر.
حليف رائع خلال فترات تساقط الشعر أو في حالات التعب بفضل محتواه من فيتامين بي B.