شكل رحيل سعيد الغرابي صدمة عميقة بين محبيه، الذين عبروا عن حزنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد كان سعيد الغرابي أكثر من مجرد شخص عادي؛ كان رمزاً للفرح والبساطة، وقدم الكثير لحياة من حوله.
سعيد بن علي الغرابي كان من أبرز الشخصيات في خميس مشيط وأبها، ولقب بـ “فاكهة المنطقة الجنوبية” بسبب شخصيته الجذابة وروحه المرحة التي أثرت بعمق في حياة من حوله.
لم يكن سعيد متزوجاً ولا لديه أبناء، وكان نشطاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يشارك مقاطع فيديو تضم أبيات شعرية وطنية وأخرى متعلقة بنادي النصر السعودي، الذي كان من أبرز مشجعيه.
عكست مقاطع الفيديو التي نشرها حبه للوطن وولاءه للنادي، مما زاد من شعبيته في المملكة. كما كان له حضور بارز في المناسبات الاجتماعية والثقافية، حيث أضاف لمسته الخاصة وروحه الطيبة إلى الفعاليات.
توفي سعيد الغرابى اليوم، 1 سبتمبر 2024، ولم يُعلن بعد عن السبب الدقيق لوفاته، ولكن قيل إنه توفي بعد صراع مع المرض.
تسبب خبر وفاته في موجة من الحزن العميق بين محبيه وأفراد عائلته، وانتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل، حيث قدم الكثيرون تعازيهم ومواساتهم، وملأت رسائل الحزن صفحات الإنترنت.
كان لوفاته تأثير كبير على المجتمع المحلي، حيث أكد الجميع أن ذكراه ستظل حية بفضل شخصيته الإيجابية وروحه الطيبة. سعيد الغرابي لم يكن مجرد شخصية معروفة في خميس مشيط وأبها، بل كان رمزاً للبهجة والحب والبساطة، ووفاته تمثل خسارة لجميع من عرفه أو سمع عنه.