الكركمين هو مركب طبيعي موجود في الكركم (Curcuma longa)، وهو يعتبر من التوابل الهامة في المطبخ الهندي والآسيوي. ويحتوي الكركمين على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات،
وله فوائد صحية عديدة منها
1- تحسين صحة الكلى: يشير البحث إلى أن الكركمين يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي تعزز صحة الكلى وتحميها من التلف.
2- تخفيف التهاب المفاصل: يعتبر الكركمين مضادًا للالتهابات طبيعيًا، ولذلك فهو يستخدم على نطاق واسع لتخفيف التهاب المفاصل وتخفيف الألم المصاحب له.
3- تحسين صحة الدماغ: يوجد دليل على أن الكركمين قد يساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل الخرف.
4- تحسين صحة القلب: يظهر البحث أن الكركمين يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
5- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يعتبر الكركمين مفيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تخفيف الالتهابات المرتبطة بالقولون العصبي والتهاب الأمعاء.
6- تحسين صحة الجلد: يعتبر الكركمين مضادًا للأكسدة، ولذلك فهو يساعد في حماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويمكن استخدامه لعلاج بعض الحالات الجلدية كالصدفية والأكزيما.
ينبغي الإشارة إلى أن تناول الكركمين يجب أن يتم بحذر، حيث يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية أو يسبب آثارًا جانبية في بعض الحالات. لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو علاجات طبيعية.
ما هي الآثار الجانبية الشائعة لتناول الكركمين؟
تعتبر الكركمين مادة طبيعية آمنة عمومًا، ولا تسبب الآثار الجانبية الخطيرة في الجرعات العادية التي يتم تناولها عن طريق الفم. ومع ذلك، يمكن أن يحدث
بعض الآثار الجانبية الشائعة لتناول الكركمين، وهي
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب تناول الكركمين اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، مثل الغازات والإسهال والغثيان والقيء. ويتمثل السبب في أن الكركمين يمكن أن يزيد من إنتاج الحمض المعدي ويؤثر على الهضم.
2. تفاعلات الدواء: يمكن أن يتفاعل الكركومين مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية الجهاز الهضمي وأدوية الدم، ويمكن أن يزيد من تأثير هذه الأدوية.
3. تفاعلات الحساسية: يمكن أن يسبب الكركمين تفاعلات الحساسية في بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي والحكة والتورم.
4. تأثيرات تداخلية مع الأمراض: ينصح بالحذر في تناول الكركمين إذا كنت تعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل الصفراء والتهاب الكبد وحصى المرارة والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها.
5. تأثيرات على الحمل والرضاعة: يجب تجنب تناول الكركمين خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث لا يوجد حتى الآن ما يثبت سلامتها في هذه المراحل.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أمراض أو يتناولون أي أدوية التحدث مع الطبيب قبل تناول الكركومين لتجنب أي تفاعلات غير مرغوبة.
هل يمكن تناول الكركمين بأمان إذا كنت حاملاً أو ترضع؟
تناول الكركمين بكميات كبيرة قد يكون غير آمن خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك ينصح بعدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
في الوقت الحالي، لا يوجد الكثير من البيانات المتاحة حول سلامة تناول الكركمين خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج قبل تناول أي منتجات تحتوي على الكركمين.
قد تزيد الجرعات العالية من الكركومين من خطر الإجهاض أو تسبب مشاكل في صحة الجنين أو الرضيع، ولذلك ينصح الأمهات الحوامل والمرضعات بتجنب تناول الكركومين بشكل عام أو استشارة الطبيب المعالج قبل تناولها.