شاركها
اضطرابات القلق تعد من أكثر المشكلات النفسية شيوعًا، وغالبًا ما تنجم عن الحياة السريعة والضغوط اليومية. ولكن في بعض الحالات، قد يكون القلق المفرط ناتجًا عن مشكلة صحية أخرى.
فيما يلي بعض المشكلات الصحية التي قد تكون وراء الإصابة باضطراب القلق، وفقًا لما ذكره موقع “Cleveland Clinic”:
مشكلات صحية قد تسبب القلق:
- الأورام: أورام المخ يمكن أن تسبب أعراضًا نفسية مثل القلق، تغيرات الشخصية، والهلوسة، إلى جانب الأعراض الجسدية. كما أن أورام الغدة الكظرية تؤدي إلى إفراز كميات زائدة من الأدرينالين، مما يزيد من الشعور بالقلق والصداع.
- مشاكل الغدة الدرقية: سواء كان نشاط الغدة الدرقية زائدًا أو ضعيفًا، يمكن أن يسبب القلق. اضطرابات الغدد، خاصة الغدة الكظرية، قد تؤدي أيضًا إلى مشاكل مثل الأرق، اضطرابات النوم، وفقدان الوزن. كما قد تتسبب تقلبات هرمون الأستروجين في زيادة القلق أثناء الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث.
- الأمراض المعدية: مرض لايم الناتج عن لدغات القراد قد يؤدي إلى القلق، وكذلك العدوى البكتيرية غير المعالجة مثل المكورات العنقودية، التي يمكن أن تتسبب في تشنجات عصبية. متلازمة غيلان باريه، وهي اضطراب عصبي نادر، قد تؤدي أيضًا إلى القلق مع ضعف التنفس والعضلات.
- مشاكل التغذية: نقص الفيتامينات أو سوء الامتصاص قد يتسببان في اضطرابات عاطفية، مثل القلق. على سبيل المثال، يعتبر القلق أحد أول أعراض نقص فيتامين ب12.
- مشاكل الجهاز العصبي المركزي: إصابات الرأس، حتى وإن كانت طفيفة، يمكن أن تؤدي إلى القلق. كما أن الأمراض العصبية مثل ألزهايمر والوهن العضلي الشديد قد تكون مرتبطة بزيادة أعراض القلق.
- الألم العضلي الليفي: هذا الاضطراب يتسبب في آلام بالجسم، مصحوبًا بالأرق والقلق، وقد يزيد من شدة الاكتئاب.