مع اقتراب فصل الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من الإصابة بالفيروسات التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة. يلجأ البعض بشكل خاطئ إلى استخدام المضادات الحيوية لمواجهة هذه الحالات. أكدت هيئة الدواء أن المضاد الحيوي لا يجب استخدامه كخافض للحرارة، مشيرة إلى أن استخدامه بشكل غير صحيح يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة وتكوين بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
كما نبهت الهيئة إلى بعض السلوكيات الخاطئة، مثل التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض وقبل انتهاء الفترة المحددة من الطبيب، أو تناول جرعة غير مناسبة. يشمل ذلك أيضاً استخدام المضاد دون استشارة مقدم الرعاية الصحية، أو وصفه لشخص آخر. حذرت الهيئة من تخزين المضاد الحيوي لاستعماله لاحقًا أو استخدامه لعلاج عدوى فيروسية، مؤكدة أن هذه التصرفات تسهم في زيادة مقاومة البكتيريا للعلاج.
تُستخدم المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا أو منع نموها، وهي مخصصة لعلاج العدوى البكتيرية. لا يجب استخدامها لعلاج الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل التهابات الحلق، السعال، نزلات البرد، الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
عند نسيان تناول الجرعة في الموعد المحدد، ينبغي تناولها فور تذكرها. أما إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا، فيفضل الانتظار حتى الموعد المحدد، دون تناول جرعتين لتعويض الجرعة الفائتة.