نسمع كثيرًا عن ارتفاع الكوليسترول في الدم، لكن قد لا نكون على دراية كافية بمدى تأثيره على صحة الإنسان. يُقسم الكوليسترول إلى نوعين: الضار والمفيد.
لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى أرتفاع الكوليسترول وأثرها، دعونا نغوص في التفاصيل.
أسباب أرتفاع الكوليسترول
توجد عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ما يسبب مشكلات صحية متعددة. ومن هذه الأسباب:
1- التغذية غير الصحية: تناول الأطعمة الدهنية والمقلية بشكل مفرط يؤدي إلى تراكم الدهون وأرتفاع نسبة الكوليسترول.
2- قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة والخمول يساهمان في تراكم الدهون وأرتفاع الكوليسترول.
3- تناول الكحول بكثرة: الكحول يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
4- ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن أن يساهم في زيادة الكوليسترول.
5- ارتفاع ضغط الدم: يُعد عاملاً مساعدًا في رفع مستويات الكوليسترول.
6- تكيسات المبايض: تؤثر في توازن الكوليسترول.
7- السمنة: الوزن الزائد يرتبط بارتفاع الكوليسترول.
8- العوامل الوراثية: تلعب دورًا في ارتفاع مستويات الكوليسترول.
9- الحمل: يمكن أن يؤثر على مستويات الكوليسترول.
10- خمول الغدة الدرقية: يساهم في زيادة الكوليسترول.
11- بعض الأدوية: مثل أدوية منع الحمل ومدرات البول.
أعراض أرتفاع الكوليسترول
للكوليسترول المرتفع علامات محددة، ومن أبرز الأعراض:
1- ألم الصدر: قد يكون علامة على مشاكل قلبية مرتبطة بالكوليسترول.
2- السكتة الدماغية: أرتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الدماغ.
3- الورم الأصفر: تراكم الدهون تحت الجلد.
4- التعب والخمول: بسبب تراكم الكوليسترول بشكل مفرط.
فهم هذه الأسباب والأعراض يمكن أن يساعد في تجنب أو إدارة ارتفاع مستويات الكوليسترول بفعالية.
