انتشرت عدة صور على منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر نجاة إعجازية لمنزل في إعصار درنة المدينة الليبية، وقف صامدا أمام الفيضانات التي دمرت المدينة.
وأظهرت الصور المتداولة، المنزل الليبي يقف وحيدا بعدما دُمِّرت كل البنايات السكنية المحيطة به جراء الإعصار دانيال، في حين بينت إحدى الصور المنطقة نفسها قبل حدوث الكارثة الملاصقة للبحر.
وتقدم مقارنة الصور قبل وبعد الكارثة، ملخصا لحجم الدمار في مدينة درنة التي فقدت ربع مساحتها الكلية جراء الفيضانات المدمرة.
تفاعل واسع
وأصبحت هذه القصة الإعجازية، هي حديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا هذه اللقطات بشكل مكثف.
ناشطة
فقالت ناشطة: “هذا منزل حقيقي وليس فوتوشوب واجه إعصار دانيال كما واجهته درنه وكل منازلها لكن هذا المنزل لم يتضرر كثيرا وبقي ثابتا حتى الموج الطيني لم يُغير من لونه الأبيض شيئًا ، لا تستبعدوا عن الله شيء قرأت كثيرا انه كافل يتامى او لعله ورد يومي او اذكار تحفظ العبد التقي”.
وغرد طالب: “منزل في درنة ليبيا صمد ولم يجرفه الطوفان .. لأن صاحبه أخذ بالقوانين السببية التي اوجدها الله في الكون .. وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو …. قد كشف الله لصاحب هذا البيت سنن الله وقوانينه التي اوجدها فأخذ بها بالبناء وكان له فضلٌ من الله وخير ولم يمسسه الهدم والجرف”.
عبدالعزيز المحمدي
وتفاعل عبدالعزيز المحمدي: “صاحب هذا المنزل وقف بيتة صامدا وسط طوفان السيول الجارفة.. لا تقلب الصفحة حتى تقرأ السطر الأخير.. يقال ان هذا الرجل كافل ايتام. ويدعم تحفيظ القرآن.. الله أكبر”.
تجدر الإشارة إلى أن إحصائيات السلطات الليبية تشير إلى الدمار والأضرار التي لحقت بحوالي 7642 عقارا في مدينة درنة التي دفعت الثمن الأعلى للفيضانات.
إعصار درنة
وحصرت السلطات عدد المباني المدمرة كليا في مدينة درنة بنحو 891 مبنى، في حين أحصى عدد المباني المدمرة جزئيا نحو 211 مبنى، في حين بلغ عدد المباني الغارقة في الطين نحو 398. مبنى.
وتقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في مدينة درنة بحوالي 6 كيلومترات، ودمرت حوالي 25% من المدينة بالكامل.
اقرا أيضاً
أصغرهم عمره عام ونصف.. أردنية تستغيث بعد فقدان زوجها و 4 من أولادها في فيضانات درنة..شاهد صور!