كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق مصطفى الكاظمي عن مفاجأة بشأن جثة صدام حسين ، بعد 17 عاما من إعدامه. وكشف الكاظمي ، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط ، عن وضع جثة صدام حسين بين منزله ومنزل نوري المالكي في المنطقة الخضراء ببغداد بعد إعدامه عام 2006.
وبحسب الكاظمي فقد رأى جثة صدام حسين ملقاة بالقرب من منزله وطلب من الحراس الابتعاد احتراما لقدسية الفقيد. وأضاف أنهم نقلوا الجثة بالقرب من منزل نوري المالكي ، لكن المالكي أمر بتسليمها لشيخ عشيرة الندى (عشيرة صدام) ودفن في مدينة تكريت.
وقال الكاظمي إن القبر تم نقله ونقل الجثة إلى مكان سري غير معروف بعد سيطرة داعش على المنطقة عام 2012. وأضاف أن قبور أطفال صدام حسين مزورة أيضا.
وكشف الكاظمي أنه سبق أن شاهد صدام حسين خلال الجلسة الأولى من محاكمته ، ووصف هذه اللحظة بأنها تاريخية وصعبة للغاية وذات أهمية كبيرة في تاريخ العراق. لكنه أعرب عن أسفه لعدم تحمله المسؤولية عن ضحايا صدام حسين الذين حضروا الجلسة.
في حادثة مفاجئة وغير متوقعة ، كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، عن تفاصيل جديدة حول جثة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، بعد 17 عاما من إعدامه.
وأكد الكاظمي في تصريحاته لوسائل الإعلام ، أن جثة صدام حسين دفنت في قريته العوجة بعد إعدامه عام 2006 ، لكنه قال إن هناك مفاجأة غير متوقعة بشأن حالته الحالية.
وقال الكاظمي إن الحكومة العراقية أرغمت عشيرة صدام على دفن جثته بسرعة في قريته دون تأخير ، بحسب وثيقة رسمية أصدرتها الحكومة.
وتابع الكاظمي قائلا: “دفن جثمان صدام حسين في قاعة استقبال بناها بنفسه في بلدة العوجة ، ولم يحدث ضجيج في ذلك الوقت. -هناك”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قبر صدام حسين أصبح ملاذاً لأهالي قريته وأقاربه ، إذ يأتون لزيارته ويؤدون صلاة التراويح هناك ، بل إن بعض الشعراء يأتون لإلقاء القصائد في رثائه.
وتجدر الإشارة إلى أن صدام حسين حكم العراق بقبضة من حديد لعقود قبل أن تسقط بغداد في أيدي القوات الأمريكية عام 2003 وأعدم عام 2006 بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
بهذه التصريحات الجديدة يثبت الكاظمي أن الحكومة العراقية لم تخف جثة صدام حسين بعد إعدامه ، وأنه لا يزال في مثواه الأخير في قريته العوجة.
تجدد الجدل حول تفاصيل حياة صدام حسين والتأثيرات السياسية والاجتماعية التي خلفها في العراق والمنطقة ، بعد مرور هذه الفترة الطويلة على وفاته.
اقرا أيضاً