خفض درجة حرارة طفلك!ارتفاع درجة الحرارة من المشكلات الشائعة التي تواجه الأطفال خاصة في أعوامهم الأولى، وعلى الرغم من حالة القلق التي تنتاب الأمهات إزاء الحمى المفاجئة، فإنه لا يمثل خطرا كبيرا في كثير من الحالات، ولكنه غالبا يكون دلالة على إصابة الطفل بمشكلة صحية. وفي بعض الأحيان قد لا تصبح أدوية خفض الحرارة الخيار الأمثل أولا.
سبب ارتفاع درجة الحرارة المفاجئة عند الأطفال
ارتفاع الحرارة المفاجئة عند الأطفال عادةً يكون نتيجة لعدة أسباب محتملة، ومنها:
1. العدوى:
يمكن أن تكون العدوى الفيروسية أو البكتيرية سببًا شائعًا للحمى المفاجئة عند الأطفال. وقد يكون ذلك مصحوبًا بأعراض أخرى مثل سيلان الأنف أو السعال أو التعب أو آلام الجسم.
2. التسنين:
خلال فترة التسنين قد يشعر الطفل بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة. ومع ذلك، غالبًا ما يكون الارتفاع بسيطًا ولا يسبب أعراضًا أخرى مثل الصداع أو الاحتقان.
3. الإجهاد الحراري:
عندما يتم لف الطفل بملابس سميكة أو تعرضه للحرارة الشديدة، يمكن أن يحدث ارتفاع الحرارة. وينصح بتقديم المشروبات الباردة وإزالة طبقات الملابس الزائدة للتخفيف من الحرارة.
4. الحساسية أو الاستجابة للتطعيم:
قد يحدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة طفلك بعد التطعيم. وعادة ما يكون هذا تأثيرًا مؤقتًا يختفي بسرعة دون أي مضاعفات
إذا كان الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة مصحوبًا بأعراض خطيرة أخرى مثل صعوبة التنفس أو القيء الشديد أو الإسهال الشديد أو تغير في الوعي، فيجب استشارة الطبيب فورًا. كما يجب على الأهل مراقبة أطفالهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم للتخفيف من الانزعاج والتوتر الناتج عن الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة.
لا شكَّ أنَّ الكثير من الأمهات يرتبكن إذا ما شعرن بأي
أعراض مَرضية على أطفالهن في أوقات متأخرة من الليل، لاسيما الأطفال حديثي الولادة
خفض حرارة الأطفال
وبما أن معظمنا سيواجه صعوبة في الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان الوقت متأخر فسوف نعرض بعض الإجراءات التي يمكن للأمهات اتخاذها للسيطرة على ارتفاع درجة حرارة أطفالهن، حتى يتمكن من استشارة الطبيب
1- قومي بإزالة ملابس طفلك، وخاصة النصف السفلي، و غسلها عدة مرات.
2- استخدمي الماء الفاتر المائل إلى البرودة لمدة 5 دقائق.
.
3- كرري الخطوة السابقة أكثر من مرة على فترات منتظمة، حتى لو لم يتجاوز عمر طفلك الشهر.
4- يجب تحميم الطفل أكثر من مرة قبل إعطائه الحقن أو الأدوية لخفض الحمى.
5- استخدام الكمادات في خفض درجة حرارة طفلك. قد تحتاج إلى تكرار هذه الخطوة أكثر من مرة على مدار ساعات، مع التركيز على الرقبة والإبطين وأسفل السرة والفخذين.
6- التأكد من أن الطفل يشرب الكثير من السوائل والعصائر لتقليل درجة الحرارة وتجنب الجفاف. لا حرج في تناول محلول معالجة الجفاف، خاصة وأن الحرارة يمكن أن تسبب الجفاف.
7- لا تنزعجي من القيء المتكرر ولا تمنعي طفلك من تناول الطعام أو وجباته المعتادة ولكن لا تزيدي الكميات
8- لا تستخدم أدوية الحمى قبل تجربة كمادات الماء.
9- تجنبي استخدام المضادات الحيوية، خاصة أن ارتفاع حرارة طفلك غالبا ما يكون سببه فيروس، خاصة للأطفال أقل من عامين.
10- إذا استمرت درجة الحرارة لمدة 5 أيام يجب إجراء تحليل التيفوئيد للطفل أقل من سنتين، أما من 5 إلى 15 سنة فيجب إجراء فحص الدم واختبار معدل ترسيب الدم.
ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا كان الارتفاع المفاجئ في الحرارة مصحوبًا بأعراض خطيرة؟
إذا كان الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة لدى الطفل مصحوبًا بأعراض خطيرة، فيجب اتخاذ الإجراءات التالية:
1. استدعاء الرعاية الطبية الطارئة:
إذا كانت الأعراض خطيرة وتشير إلى وجود حالة طارئة، على سبيل المثال صعوبة في التنفس أو تغير في الوعي، يجب الاتصال بالطوارئ الطبية أو زيارة وحدة الطوارئ في المستشفى على الفور.
2. التقييم الطبي السريع:
إذا كانت الأعراض ليست طارئة ولكن لا تزال خطيرة، يجب على الأهل الاتصال بالطبيب للحصول على توجيهات فورية. يمكن للطبيب تقييم الحالة وتوجيهك إلى الخطوات المناسبة.
3. تقديم الرعاية الأولية:
في انتظار الرعاية الطبية، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض والتوتر لدى الطفل. قد تشمل هذه الإجراءات تقليل الحرارة بواسطة إزالة الطبقات الزائدة من الملابس وتوفير بيئة باردة ومريحة للطفل، وتقديم سوائل باردة لمنع الجفاف، والاهتمام بالراحة والهدوء.
يجب على الأهل الاستمرار في مراقبة الحالة والاستماع إلى إرشادات الطبيب. إن الاستجابة السريعة والحصول على الرعاية الطبية المناسبة في حالات الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة المصحوبة بأعراض خطيرة يمكن أن تكون حاسمة لصحة وسلامة الطفل.
اقرا أيضاً
منها ضيق التنفس وعدم التوازن..أعراض تحذيرية للسكتة القلبية المفاجئة عند الأطفال!