البامية هي واحدة من الأطعمة الأكثر شعبية في العالم. فإلى جانب مذاقها الرائع،
هناك العيد من الفوائد
. البامية كنز لجسم الإنسان
حيث نستعرض أهم فوائد البامية لجسم الإنسان ومتى عرفها الإنسان وكيف تم نقلها إلى أنحاء مختلفة من العالم وأهم العناصر الموجودة بها .
متى عرف الإنسان البامية وكيف انتقلت حول العالم؟
يشار إلي أن عرف الإنسان البامية منذ القدم وفي العصرين الإغريقي والروماني الذي مرا بمصر.
اشتهرت مصر بزراعتها وتم العثور على صور منحوتة لها في المعابد الفرعونية.
كما بدأت زراعته منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط والهند.
تم إدخال البامية لأول مرة إلى أوروبا من قبل الفاتحين المسلمين في الأندلس وأصبحت البرازيل معروفة بالبامية في عام 1658 م.
يوجد الآن العديد من الأصناف المحلية في جنوب الولايات المتحدة.
أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في البامية أما أهم العناصر الموجودة في البامية فهي كما يلي:
– البروتينات.
– صوديوم.
– فيتامين ج.
– الثيامين.
-الكالسيوم.
– حمض الفوليك.
– الألياف.
– الدهون.
– فيتامين ك.
– البوتاسيوم.
– المغنيسيوم.
الفوائد الموجودة فيها من الجدير بالذكر أن البامية تعتبر كنزاً لجسم الإنسان، إذ أن لها العديد من الفوائد، وهي كما يلي:
أولاً: مكافحة مرض السكري
فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والألياف التي تنظم مستويات السكر في الدم،
أكدت دراسة تركية مؤخراً أن بذورها المحمصة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي تساعد في علاج مرض السكري.
ثانياً: علاج الخمول والتعب:
فهو يحتوي في الواقع على نوعين من مضادات الأكسدة، التي تعمل على زيادة نسبة الجليكوجين في الكبد،
والجليكوجين هو الوقود الذي يسمح للجسم بالعمل، وبالتالي تجنب التعب والإرهاق والخمول، وضمان الحيوية والنشاط.
ثالثاً: تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد
أثبتت بعض الأبحاث أن تناولها يمنع تطور مرض الكبد الدهني ويحافظ على صحة الكبد،
وذلك لاحتوائها على مركبات الفلافونويد التي تساعد على تنظيم استقلاب الجلوكوز والدهون وصولاً إلى بروتينات الكبد.
رابعاً: خفض نسبة الكولسترول الضار
تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الجسم، وذلك بفضل محتواها من الألياف والمواد المضادة للأكسدة.
البامية خامساً: الوقاية من نقص الكالسيوم
وذلك لأن وجبة البامية تمنح الجسم بـ 51 ملغ من الكالسيوم، وهي الكمية المطلوبة التي يحتاجها جسمك لتحسين صحة العظام
وتنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول في الدم.
سادساً: تقوية المناعة
تلعب دوراً أساسياً في تقوية جهاز المناعة في الجسم، وذلك بفضل خصائصها المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض،
بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين A وC الهامين للجسم.
سابعا: تقليل خطر الإصابة بالسرطان:
تحتوي على بروتينات الليكتين. كما تمنع نمو سرطان الثدي وتساعد في القضاء على ما يصل إلى 72% من الخلايا السرطانية من الجسم.
ثامناً: تقليل الشهية:
تحتوي على كمية وفيرة من الألياف، لذا فإن تناول كمية قليلة منها يساعد في سد الشهية لساعات وبالتالي يساعد في فقدان الوزن غير المرغوب فيه.
تاسعاً: تحسين البصر
وذلك لاحتوائه على البيتا كاروتين وفيتامين A وهما عنصران ثبت أنهما مهمان لتحسين البصر.
عاشراً: تقليل التوتر
تمتلك بذورها خصائص مضادة للتوتر، فهي تقلل من التوتر وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري.