شاهد التغير الكبير في ملامح ملكات جمال لبنان بين اليوم والأمس..
تعرف المرأة اللبنانية بجمالها المذهل وتقديرها للفنون والأناقة، حيث أن هذا الجمال والإبداع جزء لا يتجزأ من الهوية اللبنانية. على مر السنين، تألقت العديد من النساء اللبنانيات في مسابقة ملكة جمال لبنان، ممثلات البلاد بمظهرهن الفريد ومساهماتهن في مجالات متعددة.
البداية: السبعينيات والثمانينيات
كانت البداية الحقيقية لملكات جمال لبنان مع الأيقونة اللبنانية جورجينا رزق التي فازت بلقب ملكة جمال العالم عام 1971، وهي أول لبنانية تحقق هذا الإنجاز، مما فتح الأبواب أمام السيدات اللبنانيات للظهور على الساحة العالمية.
التسعينيات: ظهور مواهب متعددة
نيكول البردويل:
ظهرت في أكثر من 300 إعلان تجاري وأصبحت شخصية بارزة في الإعلام والفن، حيث ظهرت في العديد من البرامج الحوارية وأطلقت خط أزياء خاصًا بها.
جويل بحلق:
ملكة جمال لبنان لعام 1997، كانت من بين أجمل الملكات، واحتلت المركز العاشر في مسابقة ملكة جمال العالم. بعد المسابقة، برزت كمصممة أزياء.
الألفية الجديدة: الألقاب والإنجازات
ساندرا رزق:
حصلت على لقب ملكة جمال لبنان عام 2000، وأطلقت مجموعة حقائب يد خاصة بها، مما يعكس شغفها بعالم التصميم.
كريستينا صوايا:
فازت بلقب ملكة جمال لبنان عام 2001، واستمرت في النجاح بالمجال الفني، حيث شاركت في عدة مسلسلات وعروض ترفيهية.
رهف عبد الله:
حصلت على اللقب عام 2010، وشاركت في العديد من الأعمال التمثيلية مثل “رصيف الغرباء” و”صمت الحب”، وأصبحت شخصية معروفة في الوسط الفني.
التألق في مجالات مختلفة
نادين نسيب نجيم:
منذ حصولها على اللقب عام 2004، تحولت إلى واحدة من أشهر الممثلات في الشرق الأوسط، حيث لعبت أدوارا رئيسية في العديد من المسلسلات، وإلى جانب عملها الفني، تشارك نادين في مبادرات إنسانية مع منظمات دولية.
بثاني كعدي:
على الرغم من أنها لم تحصل على اللقب بسبب ظروف الأجواء وقتها، إلا أنها أصبحت شيفا ومؤلفة مشهورة، وحققت شهرة واسعة في مجالات الطهي والنشر.
الاستدامة والتأثير
بيرلا حلو:
بعد فوزها في عام 2017، واصلت تمثيل لبنان في مسابقات دولية، حيث أظهرت حضورها القوي والثابت بين الـ 40 الأوائل في مسابقة ملكة جمال العالم.
مايا رعيدي:
توجت ملكة جمال لبنان عام 2018، واستمرت في حمل اللقب أكثر من عام؛ بسبب الظروف الاستثنائية التي حالت دون تنظيم المسابقة لعدة سنوات لاحقة. إلى جانب عملها في الصيدلة، تساهم مايا في الأعمال الخيرية، وتدير مشاريع ذات طابع اجتماعي.
سندريلا من الشرق:
مثلت سيدات لبنان في العديد من المسابقات الدولية، حيث تميزن بالجمال والثقافة والقدرة على التأثير في المجتمعات.
تاريخ ملكات جمال لبنان
إن رحلة ملكات جمال لبنان ليست مجرد قصة عن الجمال والأناقة، بل هي شهادة على قدرة المرأة اللبنانية على التأثير والإبداع في مختلف المجالات، من التصميم والفن إلى الأعمال الخيرية والمجتمعية. كل ملكة من هؤلاء النسوة تمثل جزءا من لوحة فنية غنية بالثقافة والجمال، تعكس الإرث اللبناني الأصيل في الأناقة والتفرد.
وتعتبر جميلة حداد الخليل أول ملكة جمال عرفها لبنان، حيث انتُخبت في عام 1935 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في أول مسابقة جمال أُقيمت في فندق القاصوف بضهور الشوير. انحدرت جميلة من أصول مختلطة، إذ كانت والدتها تركية ووالدها لبناني. تزوجت مرتين خلال حياتها، وبرزت كأيقونة للجمال اللبناني في ذلك الوقت.
وترتبط جميلة حداد بالموسيقار متعدد الأجيال محمد عبد الوهاب، والشاعر اللبناني الكبير الأخطل الصغير (بشارة الخوري). كتب الأخطل قصيدة “الطفولة والجمال” معجبا بجمالها، ولحنها عبد الوهاب وغناها في فيلم “يوم سعيد” عام 1941. ولدت القصيدة بعد حضور الأخطل وعبد الوهاب مسابقة للجمال. . وشاركت فيها جميلة لأنها ألهمت الأخطل لكتابة هذه الأبيات الرائعة التي أصبحت جزءا من التراث الغنائي العربي، والتي قال فيها: “الشباب والجمال بين يديك.. أي تاج أغلى من تاجك”. »
كانت هذه تفاصيل خبر (شاهد التغير الكبير في ملامح ملكات جمال لبنان بين اليوم والأمس..) لهذا اليوم نرجوا بأن يكون فريقنا في موقع عالمك الآن وفق بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ونتمنى ان نزودك دومابكل ما هو جديد.