وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أكد أهمية إعادة هيكلة التعليم الثانوي. هذه الهيكلة توفر وقتًا كافيًا لتدريس المناهج، مما يساعد الطلاب على اكتساب مهارات حياتية ضرورية. بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه الخطوة إعدادًا للطلاب لسوق العمل. وأشار الوزير إلى أن الأنظمة التعليمية الأكثر تقدمًا على مستوى العالم لا تتجاوز 8 مواد دراسية في العام.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة الوزير، برفقة المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، لمدرستي “الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي” التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، و”الزقازيق الثانوية بنات” التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية.
خلال الزيارة، التقى الوزير بالمعلمين. حرص على الاستماع إلى آرائهم حول كيفية تفعيل الأنشطة وجذب الطلاب إلى المدرسة. كما استمع إلى مقترحاتهم بشأن نصاب الحصص وتحسين العملية التعليمية. وأكد الوزير أن الوزارة تسعى جاهدة لتقديم أقصى دعم للمعلمين، وذلك تقديرًا لجهودهم ومكانتهم.
من جانبهم، شدد المعلمون على أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب. كما أكدوا أن هذه الخطوات ستسهم في رفع مستوى التعليم، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة.
علاوة على ذلك، استمع الوزير لآراء المعلمين حول الإجراءات التنفيذية الجديدة. تركزت المناقشات على مواجهة الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس. وأوضح الوزير أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز التواصل مع المعلمين والاستماع لمقترحاتهم. هذا بدوره يعزز التعاون في تطوير العملية التعليمية، مما يسهم في بناء جسور الثقة.
وأشاد المعلمون بالقرارات الجديدة. أشاروا إلى أنها تستند إلى احتياجات واقعية وتواجه التحديات المزمنة في التعليم. كما تحدثوا عن أهمية تحفيز الطلاب للمشاركة في الأنشطة المدرسية. بالإضافة إلى ذلك، أكدوا ضرورة عقد اختبارات أسبوعية لمتابعة أداء الطلاب وقياس نواتج التعلم.