فتاة سودانية توفت والدتها! في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الصدمة السبب في تعاني شديدة وحزن عميق للشخص المتأثر بها، وقد يؤدي إلى وفاته، وفقًا للقصة التي نقلها موقع أوبرا نيوز المصري.
تحكي القصة عن امرأة سودانية تدعى ماجدة، أم تبلغ من العمر 60 عامًا تعمل ربة منزل. توفي زوجها منذ سنوات عديدة، وتعيش ماجدة مع ابنتها الوحيدة سعاد. سعاد خريجة جامعية شابة وطالبة في كلية التجارة تخصص إدارة الأعمال. سعاد تحب والدتها كثيرا، لأنها اهتمت بها بعد وفاة والدها. كانت سعاد تحب والدها كثيراً وشعرت بحزن شديد عندما سمعت خبر وفاته. عانت سعاد من مرض في القلب، ومن الممكن أن يكون الحزن الذي شعرت به هو سبب وفاتها. وهكذا بذلت والدتها قصارى جهدها لإسعادها وعدم شعورها بأي نوع من الحزن.
وفي الأيام الأخيرة من حياة الأم، كانت دائما تقول لسعاد: “لازم تسامحيني يا بنتي، أنا عملت حاجة ندمت عليها طول حياتي”. وعندما سألتها سعاد عن ذلك صمتت ولم تجب. أثارها الفضول وأرادت معرفة السر الذي تخفيه والدتها عنها. وفي أحد الأيام، تستيقظ سعاد وتذهب إلى غرفة والدتها لتجدها ميتة. وظلت تصرخ وتبكي من الحزن. بعد دفن الأم، تعود سعاد إلى المنزل. وهي الآن وحيدة بعد أن فقدت والدتها التي تعتبر أغلى شيء في حياتها.
وبينما كانت في غرفتها، سقطت نظرتها على خزانة ملابس والدتها. توجهت نحوها وفتحتها لتجد صندوقًا يحتوي على مجوهراتها. فتحت الصندوق لتجد ورقة كانت سبب الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها سعاد. وكانت هذه المفاجأة الصادمة سبباً في وفاته إثر أزمة قلبية. وجدت ورقة تحتوي على اعتراف كتبته الأم بأنها قتلت زوجها لأنه كان يضربها ويهينها دائمًا. ورتبت الزوجة كل شيء حتى تحدث الوفاة الطبيعية ونجحت. لكن عقدة الذنب طاردت ضميره لسنوات عديدة.
يجب على الأزواج أن يتعاملوا مع مشاكل الحياة بحكمة وحنان. في بعض الأحيان تقتلنا الصدمات التي نتعرض لها، لكن لا ينبغي أن يصاب الجميع بالصدمة. ويجب أن يكون هناك احترام بين الزوجين حتى تستمر الحياة بسعادة وسعادة مدى الحياة. السعادة الحقيقية هي الرضا بما كتبه الله لنا ومحاولة تحقيق الأفضل في حياتنا الزوجية.
اقرا أيضاً