ما هي العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة الطبيعية الولادة الطبيعية هي إنجاب طفل طبيعياً عن طريق المهبل، وبشكل تلقائي وبوضعية رأسية بعد مرور 37 – 42 اسبوعاً من الحمل
وهناك عادات علامات أبرزها
1. تقلصات الرحم:
تبدأ عادة بشكل غير منتظم وتتحول تدريجياً إلى تقلصات أكثر قوة وانتظام. قد يشعر المرأة بألم في منطقة الأسفل من البطن والظهر.
2. انسداد الأغشية:
قد يلاحظ الانسداد البيضاوي (الطراوة) عندما تنفصل الأغشية البيضاوية المحيطة بالجنين عن الرحم. يمكن أن يحدث تسرب للسائل الأمنيوسي (الماء) من المهبل.
3. تغير طبيعة الافرازات المهبلية:
قد يلاحظ زيادة في الافرازات المهبلية وتصبح أكثر سائلاً وزجاجياً.
4. توسع عنق الرحم:
يمكن أن يبدأ عنق الرحم في التوسع والتمدد استعدادًا للولادة. يمكن للطبيب أو القابلة التحقق من هذا التغيير عن طريق الفحص الداخلي.
5. الشعور بالضغط على المثانة والمستقيم:
قد يحدث ضغط على المثانة والمستقيم بسبب انزياح الجنين إلى الأسفل، مما يجعل المرأة تشعر بالرغبة المتكررة في التبول والتبرز.
6. ثقل في الحوض:
قد تشعر المرأة بالثقل في منطقة الحوض نتيجة لتحرك الجنين واستعداده للولادة.
موعد الولادة:
موعد الولادة المتوقع يحسب عادة من أول يوم في آخر دورة شهرية، وذلك باستخدام طرق حسابية مثل تقويم الحمل أو حاسبة موعد الولادة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن موعد الولادة المتوقع هو تقدير فقط وقد يكون هناك اختلاف بسيط في الموعد الحقيقي للولادة.
تسهيل الولادة:
هناك بعض الطرق التي يمكن تجربتها لتسهيل عملية الولادة الطبيعية:
1. المشي:
الحركة والمشي النشط قد يساعدان في تحريك الجنين إلى الأسفل وتحفيز تقدم الولادة.
2. التنفس وتقنيات الاسترخاء:
تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء قد يساعد في تخفيف الألم وتأمل الجسم خلال عملية الولادة.
3. التدليك والضغط:
يمكن للشريك أو مقدم الرعاية الصحية تقديم تدليك خفيف وضغط على نقاط معينة في الجسم لتخفيف الألم وتسهيل تقدم الولادة.
4. الاستحمام الدافئ:
الاستحمام في الماء الدافئ يمكن أن يوفر راحة واسترخاء ويساعد في تخفيف التوتر والألم.
5. استخدام الكرة الحمراء:
يمكن استخدام كرة حمراء كمسند للجسم خلال التقدم والتقلصات، مما يوفر الراحة ويساعد في تقدم الولادة.
6. الاستعانة بتقنيات تدليك الظهر:
يمكن للشريك أو مقدم الرعاية الصحية تقديم تدليك خفيف للظهر لتخفيف الألم وتخفيف التوتر.
7. الحركات والوضعيات:
تجربة وضعيات مختلفة مثل الوقوف، والجلوس، والركوع، والاستلقاء على الجانب قد تساعد في تسهيل تقدم الولادة وتخفيف الألم.
يجب أن يتم التنسيق مع فريق الرعاية الصحية المشرف على الولادة للحصول على إرشادات محددة وفقًا للحالة الفردية والتطورات في الولادة.
ما هي أفضل الوضعيات التي يمكنني تجربتها لتسهيل الولادة؟
هناك العديد من الوضعيات التي يمكن تجربتها لتسهيل عملية الولادة. ومن الجيد أن تكون متاحة لك خيارات مختلفة وتتحول بينها حسب راحتك وحسب توصيات فريق الرعاية الصحية الخاص بك. فيما يلي بعض الوضعيات الشائعة التي يمكن تجربتها:
1. الوضعية الواقفة أو الجلوس العمودي:
يمكن أن يساعد الوقوف أو الجلوس العمودي على استغلال قوة الجاذبية وتسهيل تقدم الجنين لأسفل. يمكنك الاستناد إلى شريكك أو إلى سطح مستقر للحصول على الدعم.
2. الوضعية الركوع:
يمكن أن تكون الوضعية الركوع مفيدة لتخفيف الضغط على الظهر وتسهيل حركة الجنين. يمكنك الركوع على يديك وركبتيك أو استخدام وسائد للراحة.
3. الوضعية الجانبية:
يمكن أن تساعد الوضعية الجانبية على تقليل الضغط على الظهر وتعزيز تدفق الدم إلى الرحم. قد تشعر بالراحة عند الاستلقاء على جانبك الأيسر أو الأيمن، مع وضع وسادة بين ركبتيك للدعم.
4. الوضعية المستلقية على الظهر مع التحاميل:
يمكن تجربة الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة صغيرة تحت أحد جانبي الورك لرفعه قليلاً. يمكن استخدام التحاميل للمساعدة في توسيع الرحم وتخفيف الألم.
5. الوضعية المستلقية على الجانب مع رفع الساق:
يمكن أن تكون الاستلقاء على الجانب مع رفع ساق واحدة مفيدة لتخفيف الضغط على الظهر وتحسين تدفق الدم. يمكنك وضع وسادة بين ركبتيك للراحة.
6. الوضعية الدافعة (الجلوس على الكرة):
يمكن استخدام الكرة الكبيرة للجلوس عليها والتحرك بلطف في حركة دائرية. هذا يمكن أن يساعد على تحفيز تقدم الولادة وتخفيف الألم.
يجب أن تتحدثي مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على توجيهات محددة حول الوضعيات التي تناسب حالتك الفردية وتفضيلاتك. قد تختلف الوضعيات المناسبة حسب مراحل الولادة وظروفك الصحية.
كانت هذه تفاصيل خبر (العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة الطبيعية؟ومتى موعدها وطرق التسهيل! ) لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ونتمنى ان نزودك دوما بكل ما هو جديد.
إقرأ أيضاً
منها ضيق التنفس وعدم التوازن..أعراض تحذيرية للسكتة القلبية المفاجئة عند الأطفال!