عالمك الان

عاجل ولأول مرة: طالب ينتقل من الابتدائية إلى الجامعة كيف حدث ذلك شاهد!

عبد الناصر النجار

حظي عبد الناصر النجار، من محافظة دمياط، باهتمام كبير خلال الساعات الماضية، بعد توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي،

 

بإلحاق الطالب المقيد بالصف السادس الابتدائي، للدراسة بكلية العلوم في جامعة دمياط، لنبوغه العلمي،

مع تولي وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بتنفيذ القرار.

 

حالة استثنائية

عبد الناصر النجار

تحكي قصة الطفل “يحيى” حالة استثنائية لا تشبه أي قصة أخرى، فقد تميز هذا الطفل الذكي والموهوب منذ سن مبكرة،

وسرعان ما أثبت نفسه كمعجزة، رغم صغر سنه، استطاع “يحيى” أن يتخطى المستويات المعتادة

للتعليم ويتقدم مباشرة من الابتدائية إلى الجامعة.

منذ سن مبكرة، لوحظت قدرات “يحيى” الاستثنائية في الرياضيات والعلوم،

وكان يتمتع بذكاء فائق وقدرة استيعاب عالية. تم اكتشاف موهبته ونال دعم معلميه في المدرسة الابتدائية،

وراعوا هذه الموهبة النادرة وساعدوه على طريق النجاح.

منحة كاملة

كما عرض مجلس الوزراء منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل،

وستتولى الدولة رعاية الطالب وأسرته طوال مدة دراسته، حتى يصل للمكانة العلمية التي يستحقها.

نال يحيى لقب الطفل المعجزة عن جدارة لقدرته الكبيرة على حل مسائل معقدة مع فهم دقيق لنظريات صعبة في الفيزياء والكيمياء،

رغم أن سنه لم يكن وقتها يتجاوز 4 سنوات، ولاحظ الأبوان هذه الطفرة،

فعملا على تشجيعه وطلبا من معلميه أن يشرحوا له مناهج الصفوف المتقدمة،

وعلى مدار 8 أعوام لاحظا زيادة نسبة ذكائه ونبوغه خاصة في المواد العلمية.

وأجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختبار قدرات للطفل،

وفي ضوء نتائجه تأهل الطالب النابغة لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل،

شمل ذلك اختبار المواد العلمية “STEM” في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتفكير النقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة ٤ ساعات.

اختبار تحديد مستوى في اللغة الإنجليزية

ونجح يحيى وأصبح بين أفضل 10٪ من المتقدمين لاختبارات القبول وخضع الطالب لاختبار تحديد

مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين، حصل فيه على مستوى ممتاز، وهو ما يؤهله للدراسة في الجامعة.

عبد الناصر النجار

يخوض “يحيى” الطفل المعجزة رحلة استثنائية من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة،

بعدما واجه تحديات واكتشفت موهبته بفضل جهوده ودعم الآخرين،

ليسعى إلى تحقيق حلمه في مجال التعليم، وتعتبر قصته ملهمة للشباب وتذكرنا بأهمية الإصرار والتفاني في سعينا نحو النجاح.

 

 

Exit mobile version