Site icon عالمك الان

اشتباكات عنيفة في لبنان أرعبت المواطنين وقوات اليونيفيل تستعد  والجيش اللبناني ينتشر في كل مكان..ماذا حدث!!

A member of Lebanon's Hezbollah movement fires his gun during the funeral of some of their members who were killed during clashes in the Tayouneh neighbourhood of the capital Beirut's southern suburbs a day earlier, on October 15, 2021. - Lebanon buried today the victims of its deadliest sectarian unrest in years after gunfire gripped central Beirut for hours and revived the ghosts of the civil war. Seven people died and dozens were wounded as a result of violence that erupted Thursday following a rally by Shiite protesters demanding the dismissal of the judge investigating last year's devastating Beirut port blast. (Photo by IBRAHIM AMRO / AFP)

عاشت مدينة صيدا (جنوبي لبنان) حالة من الذعر بعد الدعوات التي تلقاها أهالي المدينة بضرورة البقاء في منازلهم إثر سقوط قذيفة عشوائية جراء الاشتباك العنيف في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين منذ ليلة أمس (السبت/ الأحد)، والذي لم تنفع كل محاولات التهدئة إلى ضبطها ووصل الرصاص الطائش إلى أحياء بعيدة عن المخيم كحي البراد ودوار مرجان.

واندلعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين اشتباكات بعد محاولة اغتيال استهدفت مسؤولاً في أحد التنظيمات، يدعى «أبو قتادة»، وأدت إصابته بإطلاق نار بشكل مباشر. ثم تجددت الاشتباكات اليوم (الأحد) داخل المخيم على محور البركسات الطوارئ، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وبحسب المعلومات فإن الاشتباكات تجددت فور انتهاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتماعها ودعوتها إلى تسليم القاتل.

وقال القيادي في حركة فتح في لبنان منير مقدح قوفي في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم أدى إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكان المخيّم، بينهم أطفال»، مضيفاً: «نعمل على إنهاء الاشتباكات وتسليم المتورّطين».

وقال مصدر فلسطيني في المخيم للوكالة طالباً عدم كشف اسمه لأسباب أمنيّة، إن «إسلامياً من جماعة الشباب المسلم قُتِل، وإن قياديا في المجموعة هو من بين الجرحى»، كاشفاً اندلاع اشتباكات بين أعضاء من حركة فتح ومجموعات إسلامية في المخيم.

يذكر أن حركة نزوح كثيفة يشهدها المخيم جرّاء الاشتباكات.

Exit mobile version